أطلقت شركة"إنتل" حزمة تكتولوجيا جديدة تتضمن خمسة طرازات من المعالج (إنتل أتوم) و (إنتل سنترينو أتوم ) التي يتم استخدامها في تطوير وتصنيع أجهزة إنترنت محمولة تمتاز بالخفة وصغر الحجم.
يمكن للمستخدم وضع رقاقة(إنتل لربط وتحكم النظام) صغيرة الحجم المدمجة في جيبه حتى يستطيع أن يوفر إمكانيات حاسبه المحمول من خلال أجهزة الإنترنت النقالة التي تعتمد على أصغر وأسرع معالج يستهلك أقل من 3 واط، حسبما ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط.
كما يستطيع المستخدم أن الحصول على أطول عمر ممكن لبطارية الحاسب، باستخدام أصغر معالج يعتمد على تكنولوجيا 45 نانو بسرعات حتى 8ر1 جيجاهيرتز وبحجم حوالي 15 إلى 20 في المائة من قطعة العملة من فئة 50 سنتاً.
قال "نور الدين زكي" مدير التسويق في إنتل مصر والشام وشمال إفريقيا: "أنه أصبح من الواضح أن السرعة والقوة وصغرالحجم هي السمات الأساسية التي لا بديل عنها في تقنيات أو منتجات ستظهر في المستقبل".
و أضاف أن أجهزة الإنترنت النقالة (إم أى دى) تعد بحق أجهزة يسهل حملها لأنها لا تزيد على حجم الجيب، وستسمح للمستخدمين بالتواصل والترفيه والحصول على المعلومات ومواصلة استخدام البرامج الإنتاجية أيضاً أثناء تنقلاتهم.
و أشار إلى أن هذه الأجهزة من المتوقع أن تمثل فئة جديدة من الجيل المقبل من مشغلات الفيديو وأدوات التليفون المحمول والأجهزة اللوحية المتقاربة ،وغيرها من المنتجات الاستهلاكية النقالة المستندة إلى الإنترنت.
و أوضح "زكي" أن معالجات إنتل مصممة لتشغيل غالبية الحواسب التي تشغل الإنترنت وتتصل بها.
و أما بالنسبة لتقنية المعالجات(إنتل سنترينو أتوم) فهي تعتبر أول معالجات (إنتل أتوم) تطلقها الشركة على الإطلاق، وهي أصغر وأسرع رقاقة في العالم يقل استهلاكها عن 3 واط مما يجعلها تتمتع بنطاق طاقة حرارية يتراوح بين 65ر0 و 4ر2 واط، مقابل 35 واط في حواسب اليوم النقالة التقليدية، ونطاق طاقة متوسطة بين 160 - 220 ميللي واط، ونطاق طاقة خاملة بين 80-100 ميللي واط، مما يعنى إتاحة عمر أطول للبطارية وتصميمات أكثر نحافة لأجهزة الانترنت النقالة.
كما أنها سوف تتيح للمستخدمين الاتصال بالإنترنت أثناء تنقلاتهم.
و سوف يتم طرح المعالج (إنتل أتوم) بسرعات تصل إلى 86ر1 جيجاهيرتز، وسيدعم تقنية تدرجات السرعة المحسنة، وستدعم طرازات مختارة من هذه المعالجات تقنية تعدد خيوط المعالجة.
وهذه القدرات ستجعله أسرع معالج في فئة ما تحت 3 واط، مما يتيح تجربة استخدام أكثر ثراءاً بفضل إمكانية تنزيل صفحات الويب بسرعة، ودعم أحدث تقنيات الويب مثل (أدوبي فلاش، وجافاسكريبت).
وتتيح تقنية المعالج إنتل سنترينو أتوم للشركات المصنعة دمج مجموعة من خيارات الاتصال اللاسلكى، بما فيها واي فاي، وواي ماكس وقدرات الجيل الثالث في نقل البيانات.